المخرج المسرحي عدنان مصطفى لـKoma Şano: الجهات المعنية تماطل في مهامها تجاه كومين المسرح.

خاص – فرقة المسرح” Koma Şano ”

الإداري في كومين المسرح لشمال وشرق سوريا “عدنان مصطفى” لـKoma Şano:
– المسرح الكردي في روج آفا يفتقر للتكامل البنيوي بسبب تشرذم الطاقات التي نمتلكها.
– في أغلب الأحيان كومين المسرح بذاته يفتقد إلى الإمكانيات, والجهات المعنية تماطل في مهامها تجاه الكومين.
– حالة التشرذم والفوضى التي يعشيها مسرحيو المنطقة بسبب غياب الدعم من كافة النواحي.
– سبب قلة العروض القوية في المهرجانات المسرحية لأن أغلب الفرق تفتقر إلى التدريب الأكاديمي.
– رغم الصعوبات وفقدان الدعم، هناك فرق مسرحية في روج آفا تعمل لأجل نهضة المسرح.

1- بدايةً، حبذا لو تعرفنا بنفسك لمتابعي موقع “فرقة المسرح”؟

عدنان أحمد مصطفى من مدينة عفرين، مواليد عام (1992),خريج كلية الآدب الكردي في جامعة روجافا، ممثل، مخرج و مؤلف مسرحي.

2-  لو تحدثنا عن مسيرتكم بالعمل المسرحي؟ و لمَ اخترت العمل المسرحي؟

بدأت بالعمل المسرحي كممثل في عام 2011 وشاركت في عدة عروض مسرحية منها :
(السيد, قاضي محمد, احلام آرين ميركان).
إخراجياً قمت بإخراج أكثر من خمسة عشر مسرحيات منها:
(السيد, البرميل, جياي كرمينج, الوطن, حذاء الطنبوري, الفيل يا ملك الزمان, لغة الجبل, أنا الحياة ).
اخترت المسرح لأنه ثورة قائمة على مكافحة الأنظمة المستبدة والحاكمة والذي من خلاله نستطيع معالجة مشاكل الشعوب المضطهدة.

3-  حبذا لو تحدثنا عن تجربتكم المسرحية في عفرين؟

في عفرين خضت تجارب رائدة في المسرح بشكل عام وبشكل خاص في المسرح الكردي ، استطعت من خلال الخبرات الموجودة أن أتطور مسرحياً لكي أكون منتجاً للأعمال الفنية و كانت تجربتي مليئة بالاستفادة و إفادة الآخر من خلال التواصل مع الشخصيات المسرحية البارزة كالإستاد الكبير عدنان مسلم.
 4-  تقييمك لواقع المسرح الكردي في روج آفا ؟

إلى الآن لم نستطع كمسرحيين في روج آفا أن نوحد طاقتنا الفنية والفكرية لإيجاد أسس علمية و فنية للمسرح الكردي, ومسرحنا يفتقر للتكامل البنيوي بسبب تشرذم الطاقات التي نمتلكها، وهدر الطاقات على خلافات شخصية التي بدورها لا تجدي نفعاً.

5- لنتحدث عن كومين المسرح في شمال وشرق سوريا والذي أسس منذ عام 2018 وكنتم أحد مؤسسيه ؟ الكثير من الانتقادات تطال الكومين لم يقوم بمهامه؟ ما هو ردكم بشأن ذلك ؟

من الجميل أن نجد جهة معنية بالمسرحيين تقوم بدعمهم فنياً و مادياً و معنوياً، إلا أن الكومين بذاته يفتقد إلى الإمكانيات في غالب الأحيان، وهناك جهود حثيثة من قبل العاملين بالكومين للحصول على الدعم اللازم من الجهات المعنية لدعم المسرحيين.

6- كم أعضاء الكومين حالياً؟ ومن هم ؟ سبعة أعضاء الكومين ومنهم وليد عمر، رابرين حسن كلكاوي، فرهاد بلال، دلجان اوسو، ميديا بركات، آمين محمد وأنا.

7- حالة تشرذم وفوضى يعشيها مسرحيو المنطقة؟ برأيك ما هي الأسباب؟

السبب واضح وبسيط، غياب الدعم من كافة النواحي، وعدم النظر لأوضاعهم عن كثب ووضع الحلول المناسبة لهم.

 8-  لنتحدث عن معهد الشهيد” يكتا ” ضمنه قسم للمسرح ؟ من يشرف عليه الآن ؟ وعدد خريجو المسرح حتى الان؟

لا أستطيع الحديث عن معهد الشهيد “يكتا” كونه يملك إدارة خاصة.

 9- هنا أود أن تتحدث لنا عن المهرجانات المسرحية التي أقيمت في منطقة عفرين “مهرجان ميتان المسرحي” و كيف تقٌيمها مع مهرجانات الجزيرة؟

شهدت منطقة عفرين أربع مواسم من مهرجان “ميتان” المسرحي وكان آخرها في الشهباء، كنت عضواً مشاركاً في المهرجان بمواسمه الثلاث، استطاع “ميتان” بناء قامات مسرحية وفنية وتوحيدها وأن تلفت أنظار شعوب الدول المجاورة وكما شكلت علاقات مع المسرحيين الكبار في الخارج أيضاً، أما في الجزيرة فشاركت في مهرجان يكتا الرابع و استطعنا تشكيل هوية خاصة بمهرجان يكتا المسرحي بسواعد فناني الجزيرة، وكان للعروض المسرحي قيمتها الفنية نصاً وإخراجاً، مما ساهم الارتقاء بالمسرح.

 10-  ينتقد المسرحيون المهرجانات المسرحية التي أقيمت في روج آفا بأنها لم تقوم بدورها في تفعيل وتطوير المسرح في المنطقة ونسبة العروض القوية كانت ضئيلة جداً؟ ما هو ردكم؟

كما قلنا هناك غياب لعنصر التشجيع والدعم، مما جعل المسرحيين يعملون على أساس المشاركة بالمهرجان فقط، كما أن أغلب الفرق تفتقر إلى التدريب الأكاديمي، مع التنويه إلى أن الكومين افتتح دورتان تدريبيتان وكان العدد المشارك في هذه الدورات ضئيل للغاية.

 11 – ماذا بشأن المهرجان السنوي لهذا العام هل قمتم بالتجهيزات والتحضيرات له؟

الكومين على استعداد دائم لإطلاق أي مهرجان مسرحي ويمتلك مشاريع على مدار السنة، إلا أن الجهات المعنية تماطل في مهامها تجاه الكومين، مما أدى إلى تقليص دور الكومين في الآونة الأخيرة، الكومين يعمل جاهداً هذا العام لإطلاق المهرجان بموعده المعتاد.

 12- كيف يتم التنسيق بينكم وبين الفرق الأخرى المستقلة؟ بشأن تقديم العروض؟

لدينا لجنة تتواصل مع مسؤولي الفرق الموجودة ويتم مناقشة الأعمال و المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة.

 13- لنعود إلى عمل الكومين في الوقت الحالي؟إلى الآن لم ينتخب رئاسة جديدة للكومين بدلاً عن تلك التي استقالت من منصبها ؟ماذا بشأن هذا؟

نعم، الكومين يعمل منذ فترة طويلة بلا رئاسة مشتركة، حيث تقوم اللجان بالتنسيقات المناسبة و يعمل جميع الأعضاء كيد واحدة، وتم مناقشة انتخاب رئاسة مشتركة لعدة مرات وسيتم في القريب تحضير اجتماع لانتخاب رئاسة جديدة.

14- تقييمك لعمل الفرق المسرحية  في “روج أفا “؟ هل هناك فرق مسرحية تعمل  لتطوير المسرح؟

هناك فرق في روج آفا تعمل لأجل نهضة المسرح ونكنُّ لهم جزيل الاحترام رغم الصعوبات وفقدان الدعم، أما بقية الفرق بحاجة إلى دورات تدريب و تأهيل ومد الحافز لهم و الالتفات لمشاكلهم المادية و المعنوية.

15- برأيك ما هي الصعوبات التي يمر بها المسرح الكردي؟

فقدان المسرح الكردي للكاتب الفذ الذي بدوره يقدم نصوص عن آلام و معاناة شعبه، بالإضافة إلى قلة عدد المخرجين.

 16- لماذا لا توجد نصوص مسرحية مكتوبة باللغة الكردية؟ تعليقك ؟

توجد نصوص مسرحية مكتوبة باللغة الكردية ولكنها قليلة والسبب عدم الالتفات إليهم و إيجاد مناخ مناسب لهم.

حاورته: همالين فرمان.