محي الدين أرسلان لـ Koma Şano: ميتان الذي بدأ قبل مهرجان الشهيد ( يكتا ) كان واضح الأهداف.

0

 

 

 

محي الدين أرسلان لـ Koma Şano – فرقة المسرح:

  • ميتان الذي بدأ قبل مهرجان الشهيد ( يكتا ) كان واضح الأهداف.
  • أعضاء اللجنة لم تكن دمى لأحركها كما أشاء بل كانوا ذو خبرة ورؤية.
  • الجوائز المحجوبة حجبت بقرار جماعي لا تصويت فيه من بعد مشاهدة جميع العروض … فلنعمل معاً لمسرحنا .
  • لو كان بمقدوري حجب جائزة واحدة بمفردي – كما يقال والمقال كثيرٌ – لكنت حجبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

صديقي ، أصدقائي المسرحيين ، بداية أشكر هذه اللفتة الكريمة والتي كنت اتمناها حواراً لندع فيه الوجوه لتتحاور لأننا مسرحيون ، أرواحنا ، عواطفنا ، أجسادنا تتحاور وتجيد الحوار أكثر من الألسن … كنت أتمناه حواراً يعيدني إلى طلاسمه فكراً وروحاً كلما ضاقت بنا الحياة

وكم هي ضيقة هنا والآن !!

  • ما هو تقييمكَ للمسرح الكردي في روج أفا الأن وفي السنوات السبع الماضية؟

تكثر الأقاويل والقصص والروايات عن مسرح كردي متعمق الجذور تتجسد في ألعابنا الشعبية وأعيادنا ولي إيمانٌ بما يقال فمن     ” جيّاي كورمنج ” ظهر الـ (  QEŞMER) في ثيابهِ الرثّة البالية المكونة من ” أكياس الخيش ” ليؤدي نوعاً من المسرح الكوميدي في حلقات الدبكة في الأعراس ليخيف ويضحك الحاضرين في الوقت نفسه خالقاً البهجة والفرح ، ليظهر في مكانٍ وزمانٍ آخرين بذات الثياب في سنوات القحط والجفاف بصحبة جوقةٍ من الأصحاب يجولون المنازل ليجمعوا ( قمحاً ، برغلاً ، زيتاً ووو)فيما كان أصحاب المنازل يرشونهم بالماء آملين-  وقد بل الـ ( QEŞMER  ) وجوقة الأصحاب بالماء – أن يبعث الله بالغيث مشكلين بذلك لوحة مسرحيّة في أجواء دينيّة … والكثير من الروايات التي سمعتها وقرأت عنها تخلق الإيمان داخلي بعمق جذور المسرح الكردي

  • أين المسرح في روج آفا من كل هذا ؟

بقينا عهود ومازالت المعاناة مستمرة نتيجة استمرار هيمنة الدول المحتلة لنا شعباً وأرضاً نقدم المسرح في الغرف المغلقة في أجواء من السريّة والخوف أو في  أعياد النوروز والأعراس أما في الطرف المقابل فإنّ من يحتلون الأرض ويقمعون أصحاب الأرض يجولون في دورٍ للأوبرا ومسارح في غايةِ الأبهة ينشدون صنوفاً من الفرجة المسرحيّة .

مذ سبعِ سنواتٍ خلت استطعنا التنفس بعض الشيء  كمسرحيين نحمل عبء السنوات و معرفة متراكمة لابأس بها لنشعل شمعات مسرحنا المأمول الذي مازال في المهد رضيعاً رغم البيئة الثقافية الغنية بالقصص والأساطير والملاحم ، فكانت ميتان في عفرين ومعهدها المسرحي ينشدان بزوغاً مسرحياً لابأس به ، حيث جمعت الطاقات والمواهب المسرحيّة في عرس مسرحي ، كما كان مهرجان الشهيد ( يكتا ) في قامشلو لا ينقصها شأناً – أحببت مخاطبة مهرجان ميتان كأنثى – فهو الآخر كان جامعاً لمعارف وخبرات مسرحيّة متراكمة وهذا فيما أعتقد خطوة كفيلة ببناء اللبنة الأولى وإن كانت بحاجة إلى بعض الصقل ، يضاف لهما الكثير من الجهود في أماكن متفرقة هنا وهناك تستحق الاحترام والتقدير كمعهد ( فرقة شانو ) على سبيل المثال وفرقة سردم المسرحيّة ( واجب الدفاع الذاتي ) و فرقة تياترو ساريا باران ( الهلال الخصيب ) وغيرهم كثر …

ولكن رغم كثرة العاملين في المسرح لم نستطع بعد أن نبرز الهوية ، فهي بحاجة إلى الفكر والقلم وهذا ما يجب العمل عليه في المراحل القادمة ، فعلى جميع الأقلام أن تغني الساحة المسرحية بالنصوص التي تعايش هموم المجتمع وأفراحه وتساهم في تنشئة أجيال تتعظ من المسرح في إيصال رسائلها وتتذوق المسرح فناَ وأدباً وتساهم في تقدمه .

  • في المعهد المسرحي الذي افتتحتموه بعفرين،
  • أيةُ مناهج اعتمدتموها في التعلم؟
  • إقبال الطلبة هل كان بمستوى الطموحات؟
  • الأساتذة هل كانوا ذو خبرة وكفاءة تؤهلهم للتدريس في المعهد؟

المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق والذي يعاني بعد حوالي 42 عاماً حالة من التراجع والانهيار بعد أن كان إلى جانب المعهد المسرحي في القاهرة من أهم الصروح العلمية في الوطن العربي .

في عام 1977 قيام المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق  كـ أكاديمية من الأكاديميات الثقافية الهادفة إلى تخريج اختصاصيين في مختلف مجالات الفن المسرحي  كانت بجهود بعض المثقفين والأكاديميين أمثال ( أ.د غسان المالح : يحمل شهادة بكالوريوس في الآداب ودكتوراة في الآداب الإنكليزية ) و( سعدالله ونوس : يحمل ليسانس الصحافة ) و ( فواز الساجر : مخرج مسرحي تخرج من المعهد المسرحي الروسي توفي 1988 أي بعد 11 سنة من إطلاق المعهد وقضى أغلبية هذه السنوات في دراسة الدكتورة في روسيا )

أي ما أودُّ قوله بأنّ المعهد استطاع أن يخرج مذ تأسيسه بجهود هؤلاء العشاق للمسرح نعم عشاق  فلولا العشق ما كانت دراسة الصحافة تفيد سعدالله ونوس في نسج مسرحيات دخلت التاريخ ، ولا كانت البكالوريوس و الدكتوراة أفادت غسان المالح …. زبدُ الكلام بعد عهود من انطلاق المعهد ووجود قامات في الفضاء المسرحي السوري المعهد يعاني انهياراً رغم توفر الأكاديميين والمختصين والانهيار بدأ قبل سنوات من الحرب الدائرة في البلاد …

معهد ميتان للعلوم والفنون المسرحيّة وإن لم يرق للإدارة تسميته بميتان فكنا لا ننطق بغيره لأنه كان من ثمار مهرجان ميتان .

هذا المعهد حضن مجموعة من الخبرات المسرحيّة وأنا أقلهم شأناً فكان أ. حسين بوظو ولكم أن تسألوا عفرين وغيرها عن خزينة هذا الشخص من التراث والأمثال والحكم إلى جانب تاريخ طويل في المسرح فكانت مادة ( الأدب الشفاهي ) من أولى المواد التي اعتمدناها في المعهد إيماناً منا بضرورة  هذا الأدب الذي بقي سنوات بين الشفاه من جد أو جدة إلى حفيد أو حفيدة يحافظ على وجوده فكان لزاماً علينا نسجه بشتى أنواع الأدب وفي مقدمته المسرح ….

المعهد المسرحي قام على أساس مشروع متكامل واضح الأهداف والمعالم والهوية ، فحينما تحدد كل هذا يغدو الطريق سالكاً ،

المعهد كان يطمح إلى إدراج منهاج مسرحي ضمن المناهج المدرسيّة يساهم في بناء المعرفة كما يساعد في تنشئة جيل يتذوق المسرح أو يعمل  في إحدى فنونه .

فكانت المناهج ( الإلقاء المسرحي – الصولفيج – تاريخ الفنون – تاريخ المسرح – اللياقة والتمارين المسرحيّة – مشاريع مسرحية – نقد – فن المسرحيّة  )

قسطنطين ستانسلافسكي قدم منهاجاً في إعداد الممثل من  تجاربه مع الطلبة وهو يخرج العروض .

كلُّ من الأساتذة عمل ما تطلبته المرحلة ، فكان المعهد يسير قدماً رغم العراقيل وكان توافد الطلاب ورغم العراقيل كافياً ففي كل دفعة ثماني طلاب وعلى مستوى مدينة محاصرة طيلة السبع سنوات .

  •  محي الدين أرسلان كيف يوفق بين الأدب والمسرح والسينما ؟

الأدب ، المسرح ، السينما ترتيبٌ منطقي وجميل يبعث على التوافق فيما بينها ، فلولا الأدب ما كنت قصدت المسرح أو السينما ، الأدب حصتي التي أختلي بها مع ذاتي فيثرثر قلمي ، جدالاً ، تصويباً ، توبيخاً ….. المسرح مرآة المجتمع وفرصة البحث عن النواقص والعيوب وتصحيح الأخطاء …. لذة النجاح ومرارة الفشل للنهوض ثانية … السينما إشباع للخيال عبر عدسة الكاميرا التي تأخذني إلى حيثما أريد .

في كل منها جزء من رسالة أخطّها لتغدو الحياة ذات معنى تستحق أن تعاش …

  • كنتَ من منظمي مهرجان ميتان المسرحي بعفرين في السنوات السابقة (قبل الاحتلال)، وهذا العام (2019) كنتَ عضو في لجنة التحكيم بمهرجان “الشهيد يكتا” المسرحي، ما هي الفروقات التي لمستها بين المهرجانين، من حيث التحضير، ترشيح النصوص والعروض المشاركة ونوعية العروض ؟

ميتان الذي بدأ قبل مهرجان الشهيد ( يكتا ) كان واضح الأهداف فكان من الطبيعي أن يظهر بحلّة خاصة به لا يشترك معه مهرجانٌ آخر ، ميتان يطمح ليكون ساحة لتحاور الثقافات عبر خشبة المسرح ، يهدف ليكون صوت المجتمع فيعكس قضاياه ويعرفها بالآخر … فالزائر لميتان كان يلاحظ أجواء الاحتفال وبدء التحضير لعرس ، لعيدٍ …. وحينما يجوب مسرحيو ميتان بكرنفالهم السنوي شوارع المدينة كانت المدينة ترسم الابتسامة وتبدي الاستعداد للمشاركة في عيد المسرحيين فكانت خشبة المسرح تزدحم بجميع الفرق المسرحية في عمل جماعي تعكس روحهم، أمّا صالة المسرح ومعظم أروقة البناء  كانت تمتلئ بالجمهور فكنا نطمح لبناء مسرح يسع جميع المتفرجين ..

لم تكن هناك شروط مسبقة لترشح نص مسرحي أو عرض مسرحي لأن الهدف كان خلق الفرص وبناء اللبنة الأولى ، روح المنافسة كانت جميلة بين الفرق إلا أنّ روح التعلم والعودة في السنة المقبلة بالأفضل كانت الأجمل ، الحوار بصوت مرتفع والعودة إلى الذات كانت جميلة

اعتذار المسرحيين من بعضهم نتيجة ردود أفعال متسارعة كانت الأمل لما هو قادم ، فكانت العروض متقاربة فيما بينها جميع الفرق كانت تتعاون في الكوليس وتتنافس في العلن . تغضب ..  تثور ..  فنخلق من الثوران رماد بركان سيزهر في الموسم القادم .

إعلام ميتان استطاع أن يوصل صوت المسرحيين ورغبتهم في التحاور الثقافي إلى أماكن عدّة وهذا ما كان واضحاً في الموسم الثالث .. للأسف بقينا محاصرين .. أعتقد كل من عمل في ميتان من مشغل المولدة إلى عامل صيانة البرادي فالمسرحيين .. يشتاقون لخشبة ميتان في عفرين …

غصتُ في الحديث عن ميتان وتركت المقارنة لكم .

  • – حبذا لو تحدثنا عن تجربتكم المسرحيّة في المخيم ؟

المسرح في خيمة … جاءت لتلبية ( هاوار ) الأطفال وحاجتهم إلى الأمل والضحك فكان طلاب المعهد المسرحي في عفرين خير من يستجيب لهاوارهم . جاءت لتكون ردة الفعل لقوة الإرادة ،تجربة محفورة في التاريخ لجميع من كانوا معنا ” كاتباً ، ممثلاً  ، موسيقياً ، مغنياً ،مخرجاً ..

نفتخر بها جميعاً .

  • – كيف تعرّف المهرجانات المسرحية، أو ما هو تعريفك للمهرجانات المسرحية؟

المهرجان المسرحي : القسم العملي في أكاديمية علمية تعني بالفنون المسرحية ، عيد وملتقى للمسرحيين لتبادل الخبرات وتحاور الثقافات .

 

  • – لكل لجنة كواليسها الخاصة بها، من حيث المعوقات، ألية اتخاذ القرارات، التدخلات…الخ، هل لكَ أن تحدثنا عن أية منها، إن وجدت؟

 

كانت لجنة التحكيم في مهرجان الشهيد ( يكتا ) المسرحي في دورته الرابعة متناغمة فيما بينها ، النقاش والحوار دائماً يفضي إلى النتائج معظم الأحيان كنا نلتقي فكراً وحين اتخاذ القرار إن وجد اختلاف في الرأي كان التصويت صاحب الموقف ولم تحدث كثيراً لتقاربنا في الرؤية . إدارة المهرجان منحتنا الحرية المطلقة ولم تكن هناك أيّة تداخلات أو معوقات .

  • – لجنة مشاهدة العروض قدمت لكم توصياتها، وأنتم لم تأخذوا بها، لماذا؟

 

أعتقد بأنّ مهمة لجنة قراءة النصوص تنتهي بالبت في النصوص التي تجد فرصة للعبور إلى المهرجان بعد جلسة من قبل لجنة القراءة مع المخرجين لمناقشة النصوص وأفكارها وهي جلسة مهمة جداً ، كما أن مهمة لجنة المشاهدة تنتهي مع البت بالعروض المشاركة في المهرجان وإن كانت لها توصيات كان من الأجدر أن تتحاور مع مخرجي العروض فهم من كانوا بانتظار اللجنة لإغناء عروضهم وتفادي الأخطاء قبل عرضها ضمن العروض المتنافسة في المهرجان … فكانت مهمتنا هي مناقشة معظم العروض التي تصعد إلى الخشبة إن كانت دقيقة مسرحيّة أو ساعات وهذا ما قمنا به . هناك خلل تنظيمي لا أكثر .

  • – قبل ختام المهرجان قمتم كلجنة تحكيم بالاجتماع مع مخرجي العروض المشاركة، وأبديتم لهم بعض الملاحظات، كل عرض على حدا. قيلَ بأن تلك الملاحظات كانت سطحية ولم ترتقِ لمستوى لجنة أخصائية، ما هو تعليقك ؟

من كان يسمع ويسجل الملاحظات يقول غير ذلك ، اللجنة أوضحت أنّها تتحاور بعيد عن التقييم ، أعتقد بأنّه في المسرح والفن

2+2 لا تساوي 4 فكما قال الخالد قاضي محمد ( إن الاسنان والشفتين واللسان لا يصبحون أربع بل يجتمعون في فمٍ واحدٍ ويصرخون معاً ).

– لماذا تم منح الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم لعرض “الحقائب السوداء” الذي كنت أنت مخرجه، وأيضاً كنتَ عضواً في لجنة التحكيم، أي منحت الجائزة لنفسك؟

عرض الحقائب السوداء ، لم يكن عرضاً متكاملاً وإن حرك مشاعر الحضور من دون المنطقيّة التي باتت تفسخاً كردياً من نوع آخر، الحضور برمته تأثر بالعرض ، فنياً لم أكن راضياً عنه بصفتي مخرجاً ومؤلفاً للعرض ، كان يعاني من تخللٍ في الإيقاع في بعض الأماكن  وتصدعٍ في الحركة في أماكن أخرى ، كما كانت بعض اللوحات تعاني ضعفاً في الخروج أو الدخول بالإضافة إلى الموسيقا و الإضاءة  .

إلا أنّه شكل تناغماً لاقى القبول في النفوس ، دغدغ مأساتنا في عفرين ، وضع الأصبع على الجرح وأوصل ما كان يطمح إليه من رسائل …

جائزة لجنة التحكيم الخاصة .. هي جائزة خارج جوائز المهرجان ، تقدرها لجنة التحكيم فتمنحها في مكانٍ لم يتطرق المهرجان إليه في جوائزه الخاصة بالعروض المتنافسة … أي هي جائزة تقديرية … كنت من المعارضين لمنحها لفريق “خالقو الأمل ” إلا أنّ الأكثرية في لجنة التحكيم غلبت الأقلية فكنت بمفردي فذهبت هذه الجائزة التقديرية لهم .

  • – يُقال بأنكَ كنت المتحكم في لجنة التحكيم -وبناءً عليه- قمتَ بحجب جائزتين ( أفضل ممثلة دور مساعد – أفضل عرض متكامل) بدايةً هل كان قرار الحجب متخذاً قبل نهاية العروض، كما سُرب؟

وحجب جائزة أفضل عرض متكامل هل فعلاً لم يكن هناك عرض يستحق هذه الجائزة من بين العروض التسعة، أم أن القرار أتخذ لتبرهن بأنه لا مسرح متكامل في الجزيرة؟

لو كان بمقدوري حجب جائزة واحدة بمفردي – كما يقال والمقال كثيرٌ – لكنت حجبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة . في القيل والقال عدم احترام لأعضاء اللجنة بالإجماع وهو انعكاسٌ سلبيٌ للمهرجان ككل ، فخبرتي بالمقارنة مع رفاقي في لجنة التحكيم متواضعة ، أعضاء اللجنة لم تكن دمى لأحركها كما أشاء بل كانوا ذو خبرة ورؤية ، لديهم من الخبرة  ليكونوا مستقلين في قرارهم ، وحين الاختلاف كان التصويت سيد الموقف …

أعتقد لم يكن تسريباً بقدر ما كان المسرب – لا أعرف عنه شيئاً – يمتلك شعوراً أو حدثاً يخبره بذلك .

أعتقد بأنّه من المجحف أن نربط وجود المسرح في بلد ما من عدمه بتكامل عروضه أم لا .. المسرح متواجد في بيتي حينما أطفالي يلعبون لعبة تراثية ويوزعون الأدوار فيما بينهم … من الأفضل أن نسترجع شريط عروضنا ونقف عند كبواتنا لننهض ونكمل الدرب فهو بحاجة إلى جهد كلٍّ منا … اليد لا تصفق وحيدة .. الجوائز المحجوبة حجبت بقرار جماعي لا تصويت فيه من بعد مشاهدة جميع العروض … فلنعمل معاً لمسرحنا …

 

حاوره: عبد الرحمن علي 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Comments

Loading...