بشار عليوي

0
  •    بشار عليوي
    • مواليد بابل _ العراق 1975 .
    • بكلوريوس مسرح /كلية الفنون الجميلة/جامعة بابل _ العراق
    • ماجستير فنون مسرحية , كلية الفنون الجميلة / جامعة بابل _ العراق 2013 .
    • حالياً طالب دكتوراه فنون مسرحية .
    • مخرج وناقد مسرحي .
    • نشر كتاباته ومقالاته النقدية في المجلات والصحف المحلية العراقية والعربية , ولا زال مُتواصلاً في النشر .
    • أخرج للمسرح أكثر من أثني عشر عملاً مسرحياً .
    • شاركَ في عدد من المهرجانات المسرحية العراقية والعربية ناقداً وباحثاً مسرحياً وعضواً في لجان التحكيم والمُشاهدة والنقد , منها :
    1. مهرجان منتدى المسرح العراقي الدولي _ بغداد 2011 , 2012 .
    2. مهرجان بغداد الدولي للمسرح _ 2013 .
    3. مهرجان السليمانية للمسرح الكردي _ السليمانية 2010 .
    4. مهرجان ينابيع الشهادة المسرحي , بابل 2013 .
    5. مهرجان مريوان الدولي لمسرح الشارع _ ايران 2013 .
    6. الملتقى العربي لفنون الدمى _ الشارقة , الإمارات 2013 .
    7. مهرجان أوال ناغ الدولي الثامن لفنون الساحات العامة ومسرح الشارع _ مراكش , المغرب 2014 .
    • أدار العديد من الندوات والحلقات الدراسية البحثية حول النتاج المسرحي العراقي وكذلك عن نتاج أبرز المُخرجين المسرحيين العراقيين كالفنان د. صلاح القصب والفنان د. قاسم بياتلي والفنان كاظم النصار / وغيرهم .
    • حصل على عدد من الجوائز في المهرجانات المسرحية التي أشترك فيها , منهاجائزة أفضل مخرج في مهرجان منتدى المسرح العراقي_بغداد 2001 .
    • ترأس رابطة المسرحيين الشباب في بابل للفترة من 1998_2002 .
    • مؤسس ورئيس نادي المسرح في بابل _ العراق , حالياً .
    • رئيس مهرجان بابل المسرحي الأول _ 24_27/3/2013 .
    • صدر لهُ
    1. ( قراءة إستدلالية في المسرح الكُردي ) عن جمعية كركوك الثقافية والإجتماعية 2009 .
    2. ( إنطولوجيا المسرح الكُردي ) عن فرقة زاخو الفنية 2010 .
    3. (مسرح الشارع _ حفريات المفهوم والوظيفة والنتاج) عن دار الرضوان في عمان 2014 .
    • لهُ تحت الطبع : ( المسرح العراقي بعد التغيير _ مسرح ما بعد 9/4/2003 , الصحافة الثقافية في كُردستان / جذر السوسن _ مقاربات في الثقافة الكُردية المُعاصرة ) .
    • عضو هيأة تحرير مجلة ” شانؤ / المسرح ” التي تصدر عن فرقة مسرح سالار في السُليمانية .
    • عضو هيأة تحرير مجلة ” شانؤكار ” التي تصدر باللغة الكُردية عن فرقة المسرح التجريبي في كركوك .
    • عمل سكرتير تحرير مجلة ( أوراق فراتية ) _ محافظة بابل / العراق .
    • عضو الهيئة الإدارية للإتحاد العام للأُدباء والكُتاب في العراق _ فرع بابل .
    • عضو نقابة الفنانين العراقيين .
    • عضو نقابة الصحفيين العراقيين .
    • عضو نقابة فناني كردستان .
    • عملَ للفترة من 2004 _ 2010 أُستاذاً للمسرح في معهد الفنون الجميلة_كفري / أقليم كردستان العراق .

    حاوره: عبدالرحمن ابراهيم علي

     

  • الاستاذ بشار عليوي: بداية نرحب بكَ في صفحتنا (فرقة المسرح-şanokoma )، والذي نعتبره إغناءً للصفحة والفرقة، وأيضاً جسراً للتواصل المسرحي يمتد ما بين القامشلي و بابل، حبذا لو تُحدثنا وقرائنا الأعزاء عن بداياتك مع المسرح وسبب توجهك نحو النقد المسرحي؟

كُل الشكر والتقدير لكم أحبتنا وشُركاؤنا في الهَمْ المسرحي , وأنتم تُعبدون طريق المعرفة المقرون بالجمال المسرحي , ولكم فائق الاعتزاز على منحكم إيايّ هذهِ الفرصة الطيبة . بداياتي كانت عند ولوجي عالم الدراسة للمسرح في كُلية الفنون الجميلة بجامعة بابل العراقية مطلع عام 1994 .. لتستمر الرحلة مع أول عمل مسرحي شاركتُ بهِ مُمثلاً , مسرحية ” تابو” إخراج شاكر الحميري ومن ثُم قدمتُ أول عمل مسرحي لي مُخرجاً ( الجورنيكا ) وتوالت بعد ذلك الأعمال , والمُشاركات داخل وخارج العراق إذا توجتُ ذلك بحصولي على عدد من الجوائز المسرحية أهمها كانت حصولي على جائزة أفضل مخرج في مهرجان منتدى المسرح العراقي عام 2001 . أما مُزاولتي للنقد المسرحي فهي ليست حديثة , فقد نُشر لي أول مقال وأنا ما زلتُ طالباً في الدراسة الأولية , إذا كنتُ الطالب الوحيد بين أقراني أكتب نقداً وأنشر مقالاتي في الصُحف العراقية , ومازلتُ متواصلاً إذ أجد أن البقاء في المشهد المسرحي يتطلب استمرارية وتواصل وهذا ما حَتمَ عليَّ مُلاحظة المُنجز المسرحي كتغطية لهُ ومُقاربتهِ نقدياً .   

  • كانت لك تجربة نعتبرها رائدة في هيئة تحرير مجلة ( شانؤ/ المسرح) والتي كانت تصدر باللغتين الكردية والعربية عن ” فرقة مسرح سالار ” ، هذه التجربة التي تخطت بالمسرح الحدود القومية الضيقة- مع كل الاحترام للخصوصيات القومية- وربما كانت تجربتنا في تسمية فرقتنا باللغتين العربية والكردية والاكتفاء بكلمة المسرح –anoş محاكاة لتلك التجربة، يهمنا أن نسمع رأي الاستاذ بشار بعد تجربته العملية عن ضرورة هكذا تجارب؟

بداية دعني أوضح لكَ أمراً هاماً , أن ( شانؤ  / المسرح ) كمجلة وبفضل كونها قد فرضت حضورها المعرفي والتثقيفي على خارطة المسرح العراقي أصبحت المطبوع المسرحي العراقي الوحيد في الساحة حينها , وهي من المجلات القلائل التي استطاعت أن تكون  محط أنظار القُراء والكُتاب والفنانين والمهتمين في الساحة الثقافية العراقية بشكل عام  والكُردستانية بشكل خاص ، لأن فيها من التميز والفرادة ما جعل القارئ يتصور أنها تصدر عن مؤسسة إعلامية ضخمة ذات مبنى وكادر كبيرين  . إن هذهِ المجلة قدمت حقيقة بليغة في الجدية بالعمل البناء ، وكذلك متانة العلاقة مابين التماهي المهني وروح المسؤولية الثقافية التي يحملها كادر المجلة , فالتقاليد المهنية الرصينة المتبعة لدى أي مطبوع ، تُعد المعيار لمصداقيته، وفي هذا المجال نجحت المجلة بأن تختط لنفسها تقاليد تنم عن السعي الجاد للعاملين فيها وعلى رأسهم رائد المسرح الكُردي الفنان ( أحمد سالار )  صاحب امتياز المجلة ، والفنان المُبدع ( أرسلان درويش ) رئيس تحرير المجلة والذي تمكن أن يقود سفينة المجلة منذ عددها الأول بنجاح مُتفرد ، انعكس على الصورة الرصينة للمجلة التي جاءت مُكملة ومُبشرة بالمشروع المعرفي الكبير ( مسرح سالار ) وناطقةً باسمه , وقد أسهمت المجلة في ملأ الفراغ الذي تُعاني منه الساحة المسرحية العراقية عِبر فرادتها وتميُزها .

  • تعيش المنطقة برمتها أوضاعاً متردية ( أمنية ومعاشية و …) مما تؤثر سلباً على الحالة المجتمعية، برأيك أي دورٍ هو المأمول من المسرحيين والفرق المسرحية القيام به في مثل هذه الظروف الاستثنائية، وكيف؟

لنكون صريحين جداً حينما نؤكد على حقيقة بالغة هي أن المسرح لا يُمكن لهُ أن ينمو أو يُستنبت في أرض تموج بالمشاكل والتعقيدات السياسية والاجتماعية , لإن المسرح كما يقول الناقد المسرحي المصري المعروف د. حسن عطية ( ظاهرة اجتماعية ترتبط ارتباطا وثيقاً بالمكان انبثاقا وفعلاً وتلقياً ولا يُمكن فرض المسرح على مُجتمع لا يُريده ) , لذا أجد أن هذهِ الأوضاع لا تُساعد كثيراً على استمرارية الحركة المسرحية , لكن يُمكن لعروض كمسرح شارع , أن تُحاكي هذهِ الأوضاع والظروف الاستثنائية على اعتبار أن مسرح الشارع لهُ من المُقومات ما يجعلهُ قادراً على التراسل المُباشر مع الناس والتحدث بلسانهم والتعرض لقضاياهم اليومية .

  • البعض يصبغ المسرح بصبغة قومية أو مناطقية ( المسرح العربي، المسرح الكردي، المسرح الانكليزي، المسرح الفرنسي ….) أي التصنيف على أساس القومية أو الوطن …، كناقدٍ أكاديمي أيُّ مقومات يجب توافرها في المسرح حتى يصنف هكذا، أم ان المسرح لا حدود له سواء كان قومياً أو مناطقياً؟

لكُل توصيف مما تم ذكرهُ , لهُ كيانهِ المستقل المُستل من اللغة خاصتهِ وبيئتهِ . فتوصيف كـ” المسرح العربي ” يُقصد بهِ النتاج المسرحي المُقدم باللغة العربية والمُستنبت على الأرض العربية وكذا الحال مع المسرح الكُردي , أما ” المسرح الإنكليزي” فالأمر هُنا مُختلف تماماً لان الظاهرة المسرحية مُكتملة العناصر والمُقومات لناحية وجود أدب مسرحي إنكليزي قائم بذاتهِ , فضلاً عن باقي العناصر الأُخرى .

  • لنستغل هذه الفرصة بتهنئتك على صدور كتابك والذي كان رسالة الماجستير بعنوان ” مسرح الشارع- حفريات المفهوم والوظيفة والنتاج “. حبذا لو تحدثنا عن مسرح الشارع وقدرته على التأثير في المجتمع؟

مسرح الشارع يهدف الى تقديم عروضه في أماكن تواجد الجمهور , حيث يسعى هذا المسرح الى تحقيق مشاركة واعية بينه وبين الجمهور , من خلال تضمين موضوعاته محمولات فكرية عديدة تكون قريبة من الواقع اليومي لهذا الجمهور , إلا أن هذا المسرح لم تهتم به الدراسات النقدية بشكل يوازي أهميته , بسبب الرأي السائد والفهم الخاطئ لطبيعتهِ والأُسس التي يقوم عليها فضلاً عن موضوعاتهِ المُستقاة من الحياة اليومية للناس وهو ذا تأثير واضح على مُشاهديه بسبب الاحتكاك المُباشر بينه وبينهم . ان الكتاب معني أصلاً بالتعالق مع مسرح الشارع Street Theatre , بوصفهِ اتجاه مسرحي قائم بذاتهِ . لذا فإنهُ يقدم مُقاربة وافية لمفهوم ووظيفتهِ ونتاجهِ الراشح عنه , عبرَ الحفر في ماهية المُصطلح وفض الاشتباك مع مفاهيم عديدة أُخرى وصولاً الى تحديد تعريف لمفهوم مسرح الشارع ووظيفتهِ التي من أجلها وجدَ هذا المسرح .

  • منذ انشاء فرقتنا ونحن نعمل على زرع بذور المسرح في مجتمعنا، والتواصل مع مختصين بغية الاستفادة من تجاربهم وأرائيهم- بحسب استطاعتنا وامكانياتنا المتواضعة – (تقديم عروض مسرحية جوالة، إقامة ورشات لإعداد الممثل والاحتفاء بيوم المسرح العالمي من خلال ندوات حوارية، ناهيكَ عن حوارات مع مسرحيين مختصين ( ممثلين، مخرجين، مؤلفين، نقاد وإداريين..) من مختلف القوميات والأديان، وضمن مشروعنا في مقبل الأيام إلقاء محاضرات تركز على تاريخ المسرح و المدارس المسرحية …. هنا نودُّ من الاستاذ بشار عليوي المشورة التي تساعد الفرق الناشئة من الهواة للوصول إلى الهدف المأمول؟

كي لا نكون في موقف وعاظاً لمن نتوسم فيهم خيراً في الدفع بمسرحنا وأقصد تحديداً هواة المسرح الذين أصبحوا يُشكلون عماد مسرحنا , أقول عليهم الاستزادة والنهل من منابع المعرفة المسرحية , والاستمرار في تقديم النتاجات المسرحية , ومُحاولة فتح آفاق رحبة للتعاون مع أقرانهم المسرحيين في باقي المناطق , فضلاُ عن الاعتماد على الإمكانات الذاتية المُتاحة لغرض إدامة حِراكهم المسرحي .

  • كلمة أخيرة تود قولها ؟

من القلب شُكراً لكم على هذه الفرصة الطيبة , فنحنُ وإياكم في ذات الدرب .. كُل التوفيق لكم أحبتي .

تنويه: أجري هذا الحوار عام 2014 لصالح صفحة (koma şano-فرقة المسرح)

Comments

Loading...